وقال السفير محمد رضا شيباني في حوار خاص لوكالة مهر للانباء بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين على اختطاف الامام موس الصدر، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تبدي تقديرها لكل المساعي التي تبذلها مختلف الاطراف في هذا المجال، مؤكدا على متابعة وضع الامام موسى الصدر من قبل ايران.
وأضاف شيباني اننا كذلك لدينا الامل بنتيجة المساعي واتخاذ الخطوات الايجابية والمؤثرة الهادفة لإزالة الغموض الموجود وايجاد حل مناسب يدور حول محور ضرورة تحديد مصير هؤلاء الاعزاء، مشيرا الى ان الاهتمام الجاد من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية في متابعة وتحديد مصير الامام موسى الصدر ورفيقيه، يجعل من الضروري اعتماد تعامل جاد مبني على الحقائق المتوفرة.
وأشار الى الخطوة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية بشأن متابعة وضع الامام موسى الصدر، وقال ان الحساسية التي ابداها المجتمع اللبناني وخاصة الشيعة واصرارهم على متابعة ملف الامام موسى الصدر، ادت بالتالي الى ان تصدر المحكمة اللبنانية حكما بملاحقة واعتقال الزعيم الليبي.
وأكد السفير الايراني لدى بيروت ان مبادئ واهداف الامام موسى الصدر تحققت في لبنان، وأوضح ان انجازات المقاومة اللبنانية في مسار تحقيق الانتصارات الكبيرة من جهة وإيجاد اجواء الحوار ووحدة المسار بين مختلف الطوائف اللبنانية وخاصة بين المسلمين والمسيحيين، تعتبر تجسيدا لآمال وامنيات الامام موسى الصدر.
ودعا محمد رضا شيباني الى تبيين شخصية الامام موسى الصدر كشخصية وطنية وفكرية في لبنان ومكانته في العالم العربي والاسلامي كرمز للوحدة والتعايش المشترك بين مختلف الطوائف والمقاومة امام الكيان الصهيوني الغاصب./انتهى/
صرح السفير الايراني في لبنان انه نظرا للصلة المعنوية لاسرة الصدر وتابعيتهم الايرانية، فلا شك ان تغييب الامام موسى الصدر والاطلاع على مصيره ورفيقيه، يعد من جملة اهتمامات السياسة الخارجية لطهران.
رمز الخبر 940751
تعليقك